أرقام صادمة تلك التي كشف عنها الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال في تقريره، إذ أورد أنه في سنة 2015، تعرض 935 طفلا لجرائم البيدوفيليا، حيث انتقلت من 713 سنة 2012، إلى 768 حالة لسنة 2013. وهو الرقم الذي واصل الارتفاع ما بين سنتي 2014 و2015، إذ بلغ 850 و935 حالة على التوالي.
وحسب التقرير نفسه فإنه في ظرف 4 سنوات، أي ما بين سنتي 2012 و2015، استقبل الائتلاف 3266 حالة اعتداء جنسي على الأطفال، وتبين أن الجرائم، تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و14 سنة في أغلب الأحيان.
وتفيد إحصائيات الائتلاف، أن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للاعتداء الجنسي، من الإناث، حيث عرفت سنة 2015، تعرض 635 طفلا لجرائم البيدوفيليا، مقابل 300 للإناث من السنة ذاتها.
كما تبين أن حالات الاعتداء الجنسي تتوزع حسب طبيعة المعتدي، حيث يحتل الأقارب والجيران صدارة لائحة المعتدين، يليهم المعتدون الغرباء والأجانب، ثم الآباء وأطر المؤسسات التعليمية والخيرية والاجتماعية.برلمان كوم
تارودانت نيوز
اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات