في اتصال هاتفي مع تارودانت نيوز من رءيس جمعية للقنص باقليم اشتوكة ايت باها رفض الكشف عن هويته يشتكي من تفشي ظاهرة القنص العشوائي التي أصبحت مشهدا معتادا يتكرر عدة مرات في اليوم دون أن تقوم الجهات الرسمية المعنية بأية ردة فعل، وإستنكر إستغلال بعض الأشخاص لنفوذهم و تنظيمهم لرحلات صيد غير مرخصة تنتهي غالبا بجرائم خطيرة في حق الطبيعة التي باتت مهددة بشبح إنقراض مجموعة من الحيوانات التي تؤتث فضاءها و التي تعتبر حلقة جد مهمة في السلسلة الغذائية التي تعتبر شرطا أساسيا للمنظومة الغابوية، و قد عرفت المدة الأخيرة تفشي جد مهول لظاهرة القنص العشوائي بعدما أضحت الطبيعة في إقليم اشتوكة ايت باها محجا لعشرات القناصة الخارجين من أجل ممارسة هواية ينظمها القانون دون أي ترخيص.، مشيرا إلى الإنتهاكات التي تطال احدى المحميات من طرف القناصة بالليل و النهار، وأنه عندما يتصل بهؤلاء من أجل إبلاغهم بالجرائم التي تقع داخل هذه المحمية، يتفاجؤ بالمبالات كما اتهم ذات المتحدث وهوعضو إحدى جمعيات القنص بإقليم اشتوكة ايت باها بالتخريب (الصورة )، موجها رسالة إلى المندوب السامي للمياه و الغابات و محاربة التصحر، وكذا إلى رئيس الحكومة، ناشدهما من خلالها بفتح تحقيق مفصل حول التجاوزات التي اقترفها احد القناصين موخرا في حق طائر الحمام وهو موضوع تطرقت اليه العديد من المنابر الإعلامية واصفا إيها بالمنكر، ومتهما الجهات المسؤولة بإقليم اشتوكة ايت باها بالتواطئ مع هذا القناص الخارج عن القانون.
حسن حمامي
اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات